تعددت طريقة صياغة البيان وتعددت معها اللغة المستخدمة بين العربية والإنجليزية وحتى الأمازيغية، غير أن النتيجة واحدة، دخول اجتماعي كارثي، حسب البيان الذي تحوز "المحور اليومي" نسخة منه والذي صدر عن تجمع الطلبة الجزائريين الأحرار "ريال"، حيث لم تختلف تلك المشاكل في الشقين البيداغوجي والاجتماعي مع الوافد الجديد لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي الطيب بوزيد عن تلك التي سجلت في عهد الوزير السابق الطاهر حجار، بما فيها تسجيلات الماستر.
"الريال" ومن خلال بيانه عاد مجددا ليذكر الوصاية بالتقصير في تقديم المعلومة للطلبة ومدراء المؤسسات الجامعية الذين أصبحوا مثلهم مثل الطلبة، غياب تام للمعلومة وعدم القدرة على الوصول إليها، متخذا في ذلك الماستر نموذجا، حيث أن الوزارة الوصية قامت مؤخرا، بتحديد تاريخ انطلاق عملية التسجيل في الماستر وإطلاق الموقع الخاص بتسجيلات نظام "البروغرس" بالنسبة للحصة 20 بالمائة وهي مقاعد مخصصة لطلبة دفعات سابقة وطلبة النظام الكلاسيكي، هذا القرار الذي يطرح حسب نفس التنظيم تساؤلات كثيرة من بينها سبب عدم تقديم وزارة التعليم العالي أي منشور وزاري أو أي تعليمة توضح وتذكر هذا الأمر للطلبة وحتى رؤساء الجامعات.
غير بعيد عن ذلك لم يفوت تجمع الطلبة الجزائريين الأحرار الفرصة من أجل التحدث أيضا عن نظام "أل أم دي" والذي كان الهدف منه منح فرصة أكثر للطالب من اجل تكوين عال في مختلف أطوار الليسانس "على غرار الماستر والدكتوراه" إلا أن ذات التنظيم تأسف لانعكاسات هذا النظام الذي سيفقد بالتدريج طورين، طور الدكتوراه والذي أصبح حلما بالنسبة لأي طالب من خلال عدد الأماكن البيداغوجية المخصص وهو ما اعتبر إجحافا مقارنة بعدد الطلبة الموجودين في الجامعة الجزائرية والمتحصلين على شهادة الماستر ما جعلهم يراسلون المسؤول الأول عن القطاع للنظر في قضية الماستر التي سرعان ما ظهرت في أول أسبوع من الدخول الجامعي.